Category / Ungleichheit
-
النساء مظلومات من حيث ما يتعلق ببناء الثروة
أما النساء فمن المعروف أنهن مظلومات في سوق العمل من خلال ما يسمى بـ “Gender pay Gap” (الفجوة في الأجور بين الجنسين): إذ أن هناك فجوة ما بين الرجال والنساء من حيث معدل الدخل تصل حتى 18 بالمئة، كما تبين من نتائج سابقة توصلت إليها دراسة “الحياة في ألمانيا”. والآن تطرق الباحثون إلى إجراء بحث للتحقق من مدى وجود اختلافات بين الجنسين من حيث الأموال وبناء الثروة.
إذا نظرنا إلى الموضوع على مدار مدة زمنية طويلة، سنتوصل إلى النتيجة الواضحة التالية: الرجال والنساء يبنون ثروتهم خلال فترة حياتهم بأساليب مختلفة. الرجال يحصلون خلال حياتهم المهنية في المتوسط على أموال أكثر من النساء، وذلك على شكل هبات وتركات. والنساء لا يرثن مبالغاً كبيرة إلا في وقت لاحق من حياتهن، وذلك في المقام الأول من خلال وفاة شريك حياتهن. ولا تتوفر أمام النساء، على عكس ما هو الحال لدى الرجال، إلا إمكانيات قليلة من أجل زيادة ثرواتهن في وقت مبكر، وذلك مثلاً عن طريق إدخارهن باستثمارات طويلة الأجل أو عن طريق البدء بالعمل في مجال المقاولات.المزيد من المعلومات (متوفرة فقط باللغة الألمانية)
… -
لاتكافؤ عالي رغم ارتفاع الأجور
نسبة المنازل المتمتعة بـ 56 بالمئة من الأموال تكاد لا تزيد عن 10 بالمئة. وهذه نتيجة سيئة لألمانيا مقارنة بالبلدان الأوروبية الأخرى من حيث ما يتعلق باللاتكافؤ. وبيد أن معدل الأموال الصافية للمنازل قد ارتفعت فعلياً بنسبة 39 بالمئة ما بين الأعوام 2011 و 2021. إلا أن الهبات والتركات في المقام الأول تتسبب على مدار أجيال بتوزيع لامتكافئ للأموال.
وحتى النمو الإيجابي للدخل في الأعوام الماضية لم يتمكن من تخفيض خطورة وقوع السكان بالفقر. وقد كانت قرابة 15 بالمئة من المنازل تعيش عام 2022 تحت حد خطر الفقر (منزل مكون من شخص واحد: 1,200 يورو دخل صافي للمنزل في الشهر الواحد، منزل مكون من شخصين مع طفل: 2,160 يورو) وما يثير القلق هنا هي النتائح المتعلقة بالفقر في سن الشيخوخة: الفقر يهدد في شرق ألمانيا مثلاً شخصاً واحداً من أصل أربعة أشخاص في سن 60 حتى 79 عاماً.المزيد من المعلومات (متوفرة فقط باللغة الألمانية)
…