Category / Einkommen und Vermögen / سوق العمل
-
ارتفاع الأجر للساعة بنسبة 20 بالمئة
كيف أثرت التقلبات الاقتصادية في السنوات الأخيرة على الأجور في ألمانيا؟ يظهر التقييم المُجرى في إطار دراسة “الحياة في ألمانيا” ما يلي: ارتفعت الأجور الإجمالية للساعة بنسبة 16.5 بالمئة إلى ما معدله قرابة 20.30 بالمئة بين الأعوام 1995 و 2021. كما ونراقب منذ العام 2013 نمواً كبيراً بوجه خاص في مجال الأجور المتدنية في المقام الأول. ويعود هذا، ضمن أمور أخرى، إلى إدخال الحد الأدنى العام للأجور وإلى تغير سياسة الأجور المنتهجة من قبل النقابات.
وقد كان النمو الإيجابي للأجور المتدنية أحد العوامل التي أسهمت في تراجع نسبة اللاتكافؤ في الأجور في ألمانيا بشكل عام منذ وصولها ذروتها في الألفينيات تراجعاً ملموساً.المزيد من المعلومات (متوفرة فقط باللغة الألمانية)
… -
ازدياد العمل من المنزل مقارنة بما قبل الوباء
ما هو مدى شيوع العمل من المنزل في ألمانيا؟ لقد قام الباحثون بفحص ذلك على أساس بيانات دراسة “الحياة في ألمانيا”. فرصة العمل من المنزل كانت تُستغل في ألمانيا قبل وباء كورونا وبوضوح بشكل نادر أكثر منه في خارج ألمانيا. العمل من المنزل قد بات مترسخا في الآونة الأخيرة – غير أنه غير مترسخ في كافة القطاعات وبشكل متجاوز لكافة العوامل الاقتصادية الاجتماعية..
حتى بعد إلغاء الالتزام بالعمل من المنزل في شهر آذار / مارس 2022، ما زال قرابة 23 بالمئة من العاملين يعملون من المنزل مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع. هذا فضلا عن أننا نلاحظ بوجه خاص في القطاع المالي ولدى مزاولي المهن الحرة، والعاملين في مجال الخدمات العلمية والتقنية، وفي الأراضي وفي الإدارة العامة ومجال المعلومات والاتصالات ارتفاعاً قوياً في نسبة العاملين من المنزل. وقد ازداد عدد العاملين من المنزل في الشركات الصغيرة التي يعادل عدد العاملين فيها حتى 100 موظف مقارنة بما قبل الوباء بنسبة أقل منها في الشركات الكبيرة (10 بالمئة مقابل 30 بالمئة).
كلما ارتفع التأهيل والدخل، ازدادت نسبة العمل من المنزل. يستغل الأزواج والأشخاص القائمين على تربية أطفالهم بمفردهم إمكانية العمل من المنزل كثيرا جداً، في حين أن أكثر من يستغل هذه الفرصة هم الأشخاص الذين لديهم أطفال. وما يلفت النظر هنا هو أن الأشخاص الذين يعملون من المنزل يعملون معدل ساعات أكثر في الأسبوع كما أنهم أكثر رضا، حسب تعبيرهم – من حيث ما يتعلق بعملهم، ودخلهم وكذلك من حيث وضعهم الحياتي بشكل عام.
المزيد من المعلومات (متوفرة فقط باللغة الألمانية)
جريدة Rheinische Post: عدد العاملين من المنزل فقط ينخفض بعد كورونا. الرابط
Foto von LinkedIn Sales Solutions auf Unsplash
… -
ارتفاع نسبة العمالة بين اللاجئين
يتم فحص اندماج اللاجئين في سوق العمل دوريًا اعتمادًا على البيانات التي تُقدمها دراسة “الحياة في ألمانيا”. سلطت إحدى الدراسات في الآونة الأخيرة الضوء على الأشخاص الذين قدموا إلى ألمانيا في الفترة بين 2013 و2020. النتيجة: حتى عام 2020 ارتفع عدد العاملين ارتفاعًا حادًا، يصل إلى 55 في المائة بين الرجال و17 في المائة بين النساء.
فضلاً عن ذلك، ارتفعت نسبة العمالة المتخصصة، فيما ظل عدد العاملين في الوظائف المساعِدة ضمن النسبة المتوسطة بعد ثلاث سنوات. يتم تعيين اللاجئين بشكل متزايد بصفتهم عمال متخصصين أو ينتقلون إلى وظائف بصفتهم عمال متخصصين.
بالتأكيد ما تزال هناك فجوة كبيرة بين الجنسين. حيث أن اللاجئات ما تزال تقمن بأعمال رعاية غير مدفوعة أكثر بكثير من الرجال، الأمر الذي يؤثر على قدرتهن على دخول سوق العمل ويؤثر كذلك على فرصهن في الارتقاء. وإلى جانب رعاية الأطفال والأعمال المنزلية، تشمل أعمال الرعاية أيضًا أعمال الإصلاح والتسوق. وقد وجد الباحثون أنه: إذا كان كلا الشريكين اللاجئين يعملان، فإن تقسيم أعمال الرعاية يكون أكثر إنصافًا. إن ما يسمى “فجوة الرعاية بين الجنسين (Gender Care Gap)” (أي الفجوة في أعمال الرعاية) تكون أصغر ما يمكن عندما تكون المرأة في منصب مهني أعلى من الرجل. كما أن هذه الفجوة تصبح أصغر وأصغر إذا كانت المرأة تعمل عدد ساعات مماثلة على الأقل كالتي يعملها شريكها. وقد أكدت الأستاذة الدكتورة كورنيليا كريستن (Cornelia Kristen)، العالمة في مجال أبحاث الهجرة والاندماج في اللجنة الاجتماعية والاقتصادية وفي جامعة بامبيرج (Bamberg)، على أن “التوظيف هو مُحرك المساواة بين الجنسين”.
المزيد من المعلومات (متوفرة فقط باللغة الألمانية)
SPIEGEL Online: Immer mehr Geflüchtete arbeiten
Foto von Arlington Research auf Unsplash …