“ضغط الوباء” ومن المتضرر منه بالدرجة الأولى
كيف يؤثر الضغط الناجم عن الوباء على حياة البشر وأيّ فئات سكانية تعاني من ذلك بوجه خاص؟ يسلط الباحث ماركوس م. جرابكا من الحلقة الاقتصادية الاجتماعية مع زملاءه المشتركين معه في الكتابة بهذا الخصوص الضوء على مجالات الحياة المتمثلة بالأسرة، والشراكة الزوجية، والظروف المالية الخاصة، والارتياح النفسي، وتشكيل أوقات الفراغ شأنها شأن الأوضاع الحياتية والمهنية والمدرسية. البيانات مستمدة من دراسة مشتركة بعنوان “الحياة في ألمانيا” أجريت في تعاون مع معهد روبرت كوخ (RKI).
تترك الضغوط الاجتماعية النفسية المناطة بالوباء، ويشار إليها اختصارا بـ PIPS، أقوى آثارها على المجالين الحياة الاجتماعية وتشكيل أوقات الفراغ بصفة عامة. تعاني النساء والشباب شأنهم شأن المجموعات ذات الدخل المتدني ومستوى التعليم المتدني بمستوى ضغط أعلى. وعليه فإنه يتعين، على حد تعبير الباحثين، على إجراءات الدعم المقدمة في فترات الأوبئة أن تكون موجهة خصيصاً لهذه المجموعات.
المزيد من المعلومات (متوفرة فقط باللغة الألمانية)
Foto von Alexandra_Koch auf Pixabay